اضف قطوف دعوية إلى مفضلتك

الأحد، 18 سبتمبر 2011

قطوف دعوية: برهامي: إذا وصل الليبراليون للحكم سيعترفون بـ عبدة الشيطان


برهامي: إذا وصل الليبراليون للحكم سيعترفون بـ عبدة الشيطان


 شيخ برهامي: إذا وصل الليبراليون للحكم سيعترفون بـ عبدة الشيطان


تواصلت الحرب المشتعلة بين الإسلاميين والليبراليين في مصر فيما يتعلق بترتيبات الحكم لمرحلة ما بعد الإطاحة بنظام حسني مبارك، مع تحذير كل طرف من مغبة وصول الطرف الآخر إلى السلطة، في ظل حالة من الاستقطاب السياسي تشهده البلاد، وتصاعد الدعوات لتحديد جدول زمني لنقل السلطة.
ففي الوقت الذي حذر فيه الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس "الدعوة السلفية"، المصريين من تداعيات وصول الليبراليين والعلمانيين إلى السلطة، لأنه سيترتب على ذلك الاعتراف بـ "عبدة الشيطان"، رفض الدكتور محمد أبو الغار، وكيل الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي (ليبرالي)، خطط الإسلاميين لتطبيق الشريعة الإسلامية في مصر، بدعوى أنها "لا تتماشى مع تطور الدنيا".
ونقلت صحيفة "المصري اليوم" الأحد عن برهامي قوله في مؤتمر جماهيري نظمه حزب "النور" الجمعة أمام جامعة أسيوط، إن "هناك طوائف تريد أن تأخذ مصر إلى الشمال، وطوائف تريد أن تأخذها إلى اليمين، واصفًا طريق اليمين بأنه طريق الحق والهداية والنور والإسلام.
ودعا المصريين لعدم الانسياق وراء مسميات الليبرالية والعلمانية التى وصفها بأنها ولدت عارية من رحم أوروبا المفسدة الكافرة. وقال محذرًا المصريين: "لو جاءت الليبرالية إلى الحكم في مصر هتعترفوا بعبادة البقر وعبدة الشيطان والمجوس لأنه منهاج الغرب ومنهج الدولة المدنية التى يتشدقون بها وهي أفكار لا تُحتمل".
من جانبه، طلب الدكتور عماد عبد الغفور، رئيس حزب "النور" السلفي، من المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير شئون البلاد الوفاء بالعهد، وتسليم البلاد إلى حكومة شرعية منتخبة.
وقال إنه حان الوقت لأن يحصل الشعب على حريته الشرعية في اختيار ممثليه بداية من المجالس النيابية والحكومة وحتى رئاسة الدولة. وأضاف، إن الشعب له الحق في محاكمة الحكومة والنظام إذا ثبت خطؤهم، مؤكدًا انتهاء عصر الطاغية، وقال: "الله خلقنا أحرارًا ولن نورث أو نستعبد بعد اليوم".
في المقابل، رفض الدكتور محمد أبو الغار، وكيل الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، مساعي الإسلاميين لتطبيق الشريعة الإسلامية في حكم مصر، بذريعة أنها "لا تتماشى مع تطور الدنيا".
وأضاف خلال مؤتمر جماهيري بالفيوم الجمعة: "علينا أن نأخذ المثل من تركيا، حيث ترتدي زوجة رئيس حكومتها رجب طيب أردوجان الحجاب، ويتعدى دخل الفرد فيها ١٠ آلاف دولار، بينما نحن لانزال وراء الشمس".
وتابع: "يجب عدم فرض أي فكر بالعافية، لأن ربنا هو الذى سيحاسبنا جميعًا، وممكن يكون واحد أكبر حرامي فى العالم، وهو جالس يصلى ٥٠ ركعة، فالحساب عند الله".
وعلى الرغم من رفضه تطبيق الشريعة إلا أنه قال إنه ليس هناك أى حزب جديد في مصر يعارض الدين، واصفًا القائمين على أى حزب يفكر فى معاداة الدين بـ "المجانين"، لأن الشعب المصري "أكثر شعوب العالم تدينًا"